مستشارة نفسية متخصصة – خبرة تتجاوز عشر سنوات
أنا مستشارة في الصحة النفسية أمتلك خبرة عملية تمتد لأكثر من عشر سنوات في تقديم الدعم النفسي والإرشادي للأفراد والأسر، ومساعدتهم على تجاوز التحديات العاطفية والنفسية المعقّدة.
أعتمد في عملي على نهج شامل يقوم على التعاطف والرحمة، وهو نهج تعمّق عبر خبراتي الحياتية كأخت وابنة وأم؛ أدوار شكّلت جذور التزامي بتقديم رعاية نفسية تضع العلاقات الإنسانية في قلب العملية العلاجية، وتدعم المراجعين في بناء حياة أكثر توازنًا وصحة نفسية.
تشرفت بالعمل ضمن بيئات ثقافية متنوعة، منها أوتاوا – كندا، حيث قدّمت الدعم النفسي للاجئين وناجي الصدمات، بعد حصولي على درجة الماجستير في العلاج النفسي من جامعة Lehigh. هذه الخبرات لا تزال تشكّل بوصلة توجه أسلوبي في توفير مساحة آمنة للآخرين، تساعدهم على مواجهة الصراعات الداخلية والتعامل مع المشاعر الغير معلنة.
أتخصّص في دعم الأمهات خلال فترة الحمل وما بعد الولادة، إلى جانب تقديم الاستشارات المتعلقة بالعلاقات، ومساندة الأفراد في التعامل مع مشاعر الحزن والفقد، والقلق، والأعراض النفسجسدية، إضافةً إلى التكيف مع التحولات الحياتية الكبرى.
أعتمد في عملي على مقاربات علاجية محورها المراجع، تراعي آثار الصدمات وتستند إلى اليقظة الذهنية، مع دمج أساليب تفاعلية تركّز على الجسد والعاطفة. يتيح ذلك مساحة آمنة تساعدك على استكشاف أنماطك الشعورية، وإعادة الاتصال بجسدك، والانفتاح على مستويات أعمق من الشفاء الداخلي.
العلاج معي لا يقوم على حلول سريعة أو جاهزة، بل يقوم على توفير بيئة دافئة وداعمة تُعطيك الفرصة لاحتضان قصتك الخاصة، والشفاء بوتيرتك الشخصية، واكتشاف إمكانيات جديدة للنمو وبناء علاقة أكثر عمقًا مع ذاتك أولًا، ثم مع من حولك.