بعد إتمام فترة التدريب في معهد التغذية التكاملية®، تم اعتمادي كمدرب صحي من الاتحاد العالمي للمدربين الصحيين. وقد زودني تدريب المعهد بأحدث المعارف والمهارات في مجال التغذية الشاملة والتدريب الصحي والوقاية الصحية، مما يؤهلني لتصميم البرامج الصحية بشكل مرن يتيح للعميل الوصول لحياة أكثر صحة وحيوية دون الشعور بالتقيد أو الحرمان أو الضجر. فأنا لا أؤمن بمبدأ "حل واحد يناسب الجميع"، بل أعتمد على عقد جلسات أسبوعية مباشرة مع العملاء لتصميم كل برنامج بشكل فردي بناءً على الاحتياجات الفردية لكل عميل. كما أقدم ورش عمل تفاعلية جماعية حول التدريب الصحي. ولدي خبرة واسعة في أكثر من 100 نظام غذائي، مما يمكنني من مساعدة العملاء من مختلف الأعمار على إحداث تغييرات إيجابية دائمة في أسلوب حياتهم لتحقيق أهدافهم الصحية الحالية والمستقبلية. فأنا أساعد الأطفال الصغار في دور الحضانة على اتباع عادات غذائية صحية.
كما أساعد المراهقين والبالغين على الوصول لحياة أكثر صحة وحيوية من خلال إرشادهم لاتخاذ الخيارات الغذائية المناسبة ومنحهم أدوات فعالة للسيطرة على الشهية. في الوقت نفسه، أدرب كبار السن على متابعة وإدارة حالتهم الصحية من خلال إجراء تعديلات معينة على أنظمتهم الغذائية وأسلوب حياتهم. وعادةً ما أركز على توعية العملاء بالعلاقة الوثيقة بين الصحة الهضمية والنفسية. فبعض الخيارات الغذائية الخاطئة قد تسبب اضطرابات نفسية مزعجة (مثل تقلبات المزاج، والقلق، وعدم التركيز، إلخ). كما أحرص على إشراك العملاء في تصميم برامجهم الصحية من خلال مساعدتهم على استكشاف السبب الرئيسي للمشكلة ومن ثَم وضع الخطة الأمثل لعلاج هذا السبب. ويمكنني تقديم الخدمات باللغتين العربية والإنجليزية.